تغريبة القافر

https://qaaf-books.odoo.com/web/image/product.template/3360/image_1920?unique=94cf7c0

بلغة رصينة وفصيحة ورقيقة تمكن زهران القاسمي من أن نقل القارئ للبيئة التي اتخذها مسرحًا لأحداث روايته، فعبّر عن صوت خرير الماء ورائحة الهواء الرطب بطريقة لا يتمكن معها القارئ الا ان يعطش مع الأبطال ويبرد معهم في ليالي الصقيع.صدرت تغريبة القافر للأديب والشاعر العماني زهران القاسمي عن مسكيلياني للنشر ضمن روايات عربية متميزة.فقد إحساسه بالأشياء من حوله، تحول فجأة إلى إعصار هادر من الغضب، رفع مطرقته وهوى بها على الصخرة، وعاود ذلك مرارا وتكرارا حتى ارتج المكان، وبدأ الغبار يتصاعد من الحجارة المتساقطة.تتالت الضربات، وتحول جسده كله إلى يدين لا هم لها إلا ضرب ذلك الجبل الجاثم أمامه كأنه يضرب كل ما عاشه مذ كان طفلًا، يهوي بالمطرقة على سجنه، على غيابه، على اليأس من مغادرته تلك العتمة، على شوقه الجارف إلى زوجته، على الهدير الذي يصم أذنيه ويمنعه من ساع أي شيء سواه، على العزلة التي تمتد وتمتد، وعلى الفكرة التي لا يرغب في مواجهتها…لم يكن يعلم أن جسد الصخرة يتداعى أمامه، كان غائبا في غضبه، متحدا مع مطرقته في هدم كل الجدران التي واجهته، وهو الوحيد، الغائب، السجين، الموجوع، الجائع، العطش...تداعت الصخرة أمامه، وانفتح الخاتم على النفق الطويل، فانطلق الماء بقوة وجرف معه كل شيء.

4.500 ر.ع. 4.5 OMR 4.500 ر.ع. شامل ضريبة القيمة المضافة

4.500 ر.ع. شامل ضريبة القيمة المضافة

غير متوفر للبيع

  • الناشر
  • الكاتب

هذه التركيبة غير موجودة.

الناشر: مسكيلياني للنشر والتوزيع
الكاتب: زهران القاسمي

ISBN: 9789938740004