كما هداني فهمي
في خضم رحلة الإنسان؛ لكي يطور نفسه، و يرتقي بها ، يسلك طرقا متعددةيعتقد أنها هي الأقصر و الأفضل... يزاحمه على نفس الطريق من هم مثلهتماما...هل هو سباق؟ هل هي المنافسة؟ أم هي الفطرة الربانية و الغريزة في كلواحد منا!وأنا مؤمن... كيف يريد مني الله أن أتعامل مع مشاعري و عاطفتي التيتتحكم بشكل رئيسي بمن أنا! من يحدد ما هو الأفضل لي؟ كيف أسيطر علىرغباتها المعاكسة؟ كيف يفترض أن أتخطى التحديات الدنيوية التي قدرهاعلي؟ وما هو التطور الذي يجب أن أنشده؟أيعقل أن يخلقني الله بكل هذه الغرائز و العواطف التي هي نقطة ضعفيأو قوتي... وتتحكم في نجاحي و فشلي... ولا يدلني لطريق فهمها؟ وعندمايطلب مني الله أن أتدبر و أتفكر في آياته... هل فهم النفس من ضمنها؟ وإذالم تغفل آياته عن فهم النفس و عواطفها... فـأين؟ و كيف؟كنا هداني فهمي... محاولة ، للتعلم ، للفهم ،للتأثر ، للتميز ، للسموبالنفس ، حيث يفترض أن تكون... كما يريدها الله ، مني ... وبي ... ولي .
الناشر: دار سما للنشر و التوزيع |
الكاتب: فاضل بن راشد المنصوري |