الداء والدواء أو الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهل داء و جعل دواءه سؤال العلماء. و في هذا الكتاب رسالة دوّن بها الإمام ابن القيم الجوزية ما يجب معرفته في أدواء القلب و الروح و البدن و أدويتها. و قد جعل ذلك ضمن فصول عديدة نذكر منها: الدعاء ، الآفات التي تمنع الدعاء ، الاعتماد على رحمة الله...كتاب في الوعظ والإرشاد وبعض العقائد والأحكام الشرعية . كتبها المصنف ابن القيم في جواب رجل سأله سؤالا نصه :ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجل ابتلي ببلية، وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته ؟ وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدا وشدة، فما الحيلة في دفعها ؟ وما الطريق إلى كشفها ؟فرحم الله من أعان مبتلى والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، أفتونا مأجوين رحمكم الله تعالى . فأجاب الإمام رحمه الله بهذا الكتاب