عندما التقيت عمر بن الخطاب

https://qaaf-books.odoo.com/web/image/product.template/2407/image_1920?unique=b8a408d

كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام !هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم !ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصفل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ .

4.800 ر.ع. 4.8 OMR 4.800 ر.ع. شامل ضريبة القيمة المضافة

4.800 ر.ع. شامل ضريبة القيمة المضافة

غير متوفر للبيع

  • الناشر
  • الكاتب

هذه التركيبة غير موجودة.

الناشر: دار كلمات
الكاتب: أدهم شرقاوي