سترى النور
” لكنّي نجوت “في فترة الضياع تاهت روحي ..حبستني جدران الدنيا ، ظلامٌ دامسٌ بلا أنواركبّلتني همومي وأحزاني ؛ فلم أعُد لأسعىقالوا لي هذا هوَ قرآنُك فقرأت .. ولكن لمْ أجد حلًّا !مللتُ وزاد السخط ، ابتعدت عنه فسُجنتُ في سجن أوهامي .وفي يومٍ أَشرِق بي نور الدنيا ، وأتاني لطفٌ إلهيّ خفيٌ جليّ .. فيُصغي الفؤادُ إلى :﴿ كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ ﴾كُنت حينها حزينًا منطفِئًا وحيدًا ؛ ولكنّي نجوت .
الناشر: دار حكاية |
الكاتب: إبراهيم محمد |